العسل ومضادات الأكسدة والكوليسترول والدهون الثلاثية والسكري وغيرها من الأمراض، وقدرته الخارقة على العلاج؛ فمنذ العصور القديمة، تم استخدام العسل كغذاء ودواء لأنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من المركبات النباتية المفيدة. لذلك تكمن قدرة العسل العلاجية في توفير العديد من الفوائد الصحية. والعسل الطبيعي صحي بشكل خاص عندما يتم استخدامه بدلاً من السكر المكرر، وهو عبارة عن سعرات حرارية فارغة 100٪.
فيما يلي أهم 10 فوائد صحية واقعية مدعمة بالأبحاث عن العسل.
العسل وبعض الحقائق
العسل سائل حلو وسميك يصنعه نحل العسل يجمع النحل الرحيق وبشكل أساسي رحيق الأزهار الغني بالسكر من بيئته
وبمجرد دخولهم خلية النحل، يستهلك النحل ويكرر ويعيد الرحيق بشكل متكرر.
المنتج النهائي هو العسل، وهو سائل يخدم كغذاء مخزن للنحل. تعتمد الرائحة واللون والطعم على أنواع الزهور التي يتم زيارتها.
ومن الناحية التغذوية: تحتوي ملعقة كبيرة من العسل (21 جرامًا) على 64 سعرةً حرارية و 17 جرامًا من السكر، بما في ذلك الفركتوز و الجلوكوز والمالتوز والسكروز.
لا يحتوي العسل فعليًا على ألياف أو دهون أو بروتين.
كما أنه يحتوي على كميات ضئيلة للعديد من الفيتامينات والمعادن ، وإن كنت ترى وتعتقد أن العسل يحتوي على كثير من الفيتامينات فإنه يتعين عليك تناول الكثير من الأرطال لتلبية متطلباتك اليومية!
العسل فائق في محتواه من المركبات النباتية النشطة بيولوجيا ومضادات الأكسدة، وتميل الأنواع الداكنة إلى أن تكون أعلى في هذه المركبات من الأنواع الفاتحة (للاطلاع أكثر)
(ملخص الفقرة) العسل سائل سميك وحلو يصنعه
نحل العسل و يحتوي على نسبة منخفضة من الفيتامينات والمعادن ولكنه قد يكون
مرتفعًا في بعض المركبات النباتية.
العسل عالي الجودة غني بمضادات الأكسدة
يحتوي العسل عالي الجودة على العديد من مضادات الأكسدة المهمة، وتشمل هذه الأحماض العضوية والمركبات الفينولية مثل مركبات الفلافونويد (للاطلاع أكثر)
يعتقد الباحثون أن مزيج هذه المركبات يمنح العسل قوته المضادة للأكسدة.
ومن المثير للاهتمام، أظهرت دراستان أن عسل الحنطة السوداء يزيد من قيمة مضادات الأكسدة في دمك.
وتكمن قدرة العسل العلاجية في ربط مضادات الأكسدة بتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان، وقد تعزز أيضًا صحة العين (للاطلاع أكثر)
(ملخص الفقرة) يحتوي العسل على عدد من مضادات الأكسدة ، بما في ذلك:
المركبات الفينولية مثل الفلافونويد.
العسل “أقل ضررا” من السكر لمرضى السكر
الأدلة على العسل ومرض السكري مختلطة.
من ناحية ، يمكن أن يقلل من العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب الشائعة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
على سبيل المثال، قد يخفض الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية والالتهابات بينما يرفع الكوليسترول الجيد HDL (للاطلاع أكثر) و مصدر آخر موثوق.
ومع ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أنه يمكن أيضًا زيادة مستويات السكر في الدم – ليس بنفس القدر مثل السكر المكرر.
في حين أن العسل قد يكون أفضل من السكر المكرر لمرضى السكري، فلا يزال يجب تناوله بحذر.
وفي الواقع، قد يكون أداء مرضى السكري أفضل من خلال تقليل جميع الأطعمة عالية الكربوهيدرات.
ضع في اعتبارك أيضًا أن أنواعًا معينة من العسل يمكن غشها بشراب الذرة أو شراب الأرز!
على الرغم من أن غش العسل غير قانوني في معظم البلدان، إلا أنه يظل مشكلة واسعة الانتشار (للاطلاع أكثر)
(ملخص الفقرة)
تظهر بعض الدراسات أن قدرة العسل العلاجية تكمن في تحسين
عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. ومع ذلك ، فإنه يرفع أيضًا
مستويات السكر في الدم – لذلك لا يمكن اعتباره صحيًا لمرضى السكري.
مضادات الأكسدة الموجودة فيه يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم
ضغط الدم هو عامل خطر مهم لأمراض القلب، والعسل قد يساعد في خفضه؛ وذلك لاحتوائه على مركبات مضادات الأكسدة التي تم ربطها بخفض ضغط الدم (للاطلاع أكثر)
أظهرت الدراسات التي أجريت على كل من الجرذان والبشر انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم من تناول العسل
(ملخص الفقرة)
قد يؤدي تناول العسل إلى انخفاض طفيف في
ضغط الدم ، وهو عامل خطر مهم للإصابة بأمراض القلب.
يساعد العسل أيضًا على تحسين نسبة الكوليسترول
كذلك تكمن قدرة العسل العلاجية في تحسين مستوى الكولسترول.
ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار هو عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب.
ويلعب هذا النوع من الكوليسترول دورًا رئيسيًا في تصلب الشرايين، وتراكم الدهون في الشرايين الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن المثير للاهتمام أن العديد من الدراسات تظهر أن العسل قد يحسن مستويات الكوليسترول في الدم.
يقلل من الكوليسترول الضار والكولسترول الضار بينما يرفع بشكل ملحوظ الكوليسترول الجيد (HDL)(للاطلاع أكثر)
على سبيل المثال، قارنت إحدى الدراسات التي أجريت على 55 مريضًا العسل مع سكر المائدة ووجدت أن العسل تسبب في انخفاض بنسبة 5.8٪ في LDL وزيادة بنسبة 3.3٪ في كوليسترول HDL، كما أدى إلى خسارة متواضعة في الوزن بنسبة 1.3٪ (للاطلاع أكثر)
ملخص الفقرة:
يبدو أن العسل له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول. يؤدي إلى انخفاض طفيف في الكوليسترول الضار والكولسترول الضار ورفع الكوليسترول الحميد “الجيد”.
يمكن للعسل أن يخفض الدهون الثلاثية
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم عامل خطر آخر للإصابة بأمراض القلب، كما أنها مرتبطة بمقاومة الأنسولين، وهي المحرك الرئيسي لمرض السكري من النوع 2.
تميل مستويات الدهون الثلاثية إلى الزيادة عند اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة .
ومن المثير للاهتمام أن دراسات متعددة ربطت بين استهلاك العسل المنتظم ومستويات الدهون الثلاثية المنخفضة، خاصةً عند استخدامها لتحل محل السكر (للاطلاع أكثر)
وعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي قارنت العسل والسكر أن مستويات الدهون الثلاثية أقل بنسبة 11-19٪ في مجموعة العسل (للاطلاع أكثر)
ملخص الفقرة:
ارتفاع الدهون الثلاثية أحد عوامل الخطر للإصابة
بأمراض القلب والسكري من النوع 2. تظهر العديد من الدراسات أن العسل يمكن أن يخفض
مستويات الدهون الثلاثية ، خاصة عند استخدامه كبديل للسكر.
مضادات الأكسدة الموجودة فيه مرتبطة بآثار مفيدة أخرى على صحة القلب
مرة أخرى،إن قدرة العسل العلاجية تكمن في أن العسل مصدرًا غنيًا للفينولات ومركبات مضادات الأكسدة الأخرى.
تم ربط العديد منها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ( للاطلاع أكثر)
وقد تساعد الفينولات في تمدد شرايين قلبك، مما يزيد من تدفق الدم إلى قلبك، وقد تساعد أيضًا في منع تكون الجلطات الدموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية (للاطلاع أكثر)
علاوة على ذلك ، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن العسل يحمي القلب من الإجهاد التأكسدي (للاطلاع أكثر)
وأخيرًا، لا توجد دراسة بشرية طويلة المدى حول العسل وصحة القلب، خذ هذه النتائج كاجتهادات تجريبية.
ملخص الفقرة:
تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في العسل
بالتأثيرات المفيدة على صحة القلب، بما في ذلك زيادة تدفق الدم إلى قلبك وتقليل مخاطر تكوين جلطات الدم.
يساعد العسل على التئام الجروح والحروق
يستخدم العلاج الموضعي بالعسل في التئام الجروح والحروق منذ مصر القديمة ولا يزال شائعًا حتى اليوم.
وجدت مراجعة لـ 26 دراسة حول العسل والعناية بالجروح أن العسل أكثر فاعلية في التئام الحروق الجزئية السماكة والجروح التي أصيبت بعد الجراحة (للاطلاع أكثر)
يعتبر العسل أيضًا علاجًا فعالاً لتقرحات القدم السكرية، وهي مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى البتر.
أبلغت إحدى الدراسات عن نسبة نجاح بلغت 43.3٪ مع العسل كعلاج للجروح. في دراسة أخرى ، عالج العسل الموضعي 97٪ من قرح السكري لدى المرضى (المصدر)
يعتقد الباحثون أن قوى الشفاء من العسل-بعد أمر الله طبعا- تأتي من آثار العسل المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات وكذلك قدرته على تغذية الأنسجة المحيطة (المصدر)
علاوة على ذلك ، يمكن أن يساعد في علاج الأمراض الجلدية الأخرى ، بما في ذلك الصدفية وآفات الهربس (للاطلاع أكثر)
ملخص الفقرة:
عند وضعه على الجلد ، يمكن أن يكون العسل جزءًا من خطة علاج فعالة للحروق والجروح والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى، وهو فعال بشكل خاص في علاج قرح القدم السكرية.
العسل يمكن أن يساعد في قمع السعال عند الأطفال.
السعال مشكلة شائعة للأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن أن تؤثر هذه العدوى على النوم ونوعية الحياة لكل من الأطفال والآباء.
ومع ذلك فإن الأدوية الشائعة للسعال ليست فعالة دائمًا ويمكن أن يكون لها آثار جانبية ومن المثير للاهتمام أن العسل قد يكون خيارًا أفضل، وتشير الدلائل إلى أنه فعال جدًا (للاطلاع أكثر)
وجدت إحدى الدراسات أن العسل يعمل بشكل أفضل من دواءين شائعين للسعال (المصدر)
ووجدت دراسة أخرى أنه يقلل من أعراض السعال ويحسن النوم أكثر من أدوية السعال (للاطلاع أكثر)
ملخص الفقرة:
بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد ، يمكن أن
يعمل العسل كمثبط طبيعي وآمن للسعال. تظهر بعض الدراسات أنه
أكثر فعالية من دواء السعال.
إنه لذيذ لكنه لا يزال يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر
العسل هو بديل صحي ولذيذ للسكر؛ لكن تأكد من اختيار علامة تجارية عالية الجودة من نحالين ثقاة ومعروفين؛ لأنه قد يتم الغش في بعض العلامات التجارية الأقل جودة مع أعسال مصنعة من شراب الأرز.
ضع في اعتبارك أنه يجب تناول العسل باعتدال، حيث لا يزال يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكر.
تظهر فوائد العسل بشكل أكثر وضوحًا عندما يحل محل مُحلي آخر غير صحي، وعند الاستمرار في بانتظام في تناول العسل.
في نهاية المقالة، يعتبر العسل ببساطة مُحليًا ” أقل سوءًا ” من السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز.
مقالة تم ترجمتها بواسطة(وادي ديم)
المصادر والمراجع:
المكتبة الوطنية الأمريكية للطب
