عسل الأثل

عسل الضرم

عسل الضرم أو عسل اللافندر أو عسل الخزامى المخزنية والأصح عسل الضرم و نبات الضَّرم الضُرم أو اللافندر أو الخزامى هو نبات عطري من عائلة لامياسى، و التي تنحدر منها نباتات النعناع و الريحان، و هو من النباتات التي تعيش طويلا إلى 20 عاما تقريبا، و هو نبات متوسط الطول يصل إلى ما يقرب من 60 سم.

مميزات نبات الضرم

يتميز الضرم أو اللافندر بزهوره الأرجوانية الجميلة التي تسر الناظرين، و له رائحة زكية تُستخدم في صناعة العطور، و تحتوي زهوره على كمية هائلة من الرحيق و هو ما يجذب النحل إليها بصفة مستمرة.

صفات عسل نبتة أو شجرة الضرم وتواجده

أماكن تواجد عشبة الضرم في المرتفعات، حيث درجات الحرارة المنخفضة، ويعتبر من أندر الأعسال وأغلاها ثمنا

وصف العسل:  رائق لذيذ ، ويتميز عسل ” الضرم ” باللون العنبري الخفيف، ورائحته العطرية القوية، وقوامه اللزج، والطعم الطيب العذب.

ومن وصف عسل الضرم أنه عسل صيفي و يعتبر من أغلى أنواع العسل سعرا؛ لندرته وتقطع محصولة وصعوبة جنيه.

وتمتاز جمال الطائف والسروات وظفار وحضرموت بإنتاج هذا العسل الفاخر .

لون عسل الضرم

لونه أصفر قاني إلى أبيض، قوامه كريمي لؤلؤي ويتبلور بعد فترة قصيرة رائحة عطرية تشبه رائحة زهور القرم مداقه سلس، متوسط الحلاوة .

 الخصائص الصحية والعلاجية 

لعسل اللافندر أو الضرم فوائد كثيرة ومن أبرز فوائد عسل اللافندر:

علاج فعال لبحة الصوت.

يعمل محلولة في الماء ويعتبر غسول مهبلى . 

يستخدم لعلاج الجروح والحروق ولسعات الحشرات . 

يزيل حالات الاكتئاب والصداع .

 مدر للبول مسهل للهضم وطارد للغازات.

يهدئ المغص ويقضي على ديدان الأمعاء .

مضاد للبكتيريا والفيروسات.

مقوي جنسي.

 

الموطن الأصلي لنبات أو شجرة الضرم

 فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.

الاستعمالات الطبية لشجرة الضرم أو نبتة اللافندر

لنبات الضرم فوائد كثيرة ومن أبرز فوائده:

لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأىضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.

كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.

كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكآبة والإجهاد.

ومن أهم استعمالات نبات أو شجرة الضرم وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. 

كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. 

زيت اللافندر

أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.

وتستخدم عشبة أو شجرة الضرم على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. 

وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل.

 كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للارياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم.

 لقد اقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق. 

وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.

نبتة الضرم علاج للصداع

ويستخدم نبات أو شجرة الضرم لعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.ولسوء الهضم وطرد غازات البطن يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم.وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.

منشط للدورة الدموية

تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل او يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول، مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.وهذه أبرز فوائد الضرم.

الخزامى هل هي مضرة أم لا؟

ـ يجب ألا نجازف بصحتنا فنبات الخزامى من النباتات التي تحتوي زيوت طيارة، ولا يوجد في المراجع العلمية ما يفيد صلاحيتها لعلاج الظهر وايضا ليست من النباتات التي تستخدم كدواء إلا إذا كان النبات المعني هو اللاونده او ما يسمى في الطائف بالضرم حيث أن بلاد الشام يسمون هذا النبات بالخزامى وهذه تسمية خاطئة. 

فإذا كان الخزامى المعني هو الذي ينمو في نجد فأنصحك بعدم استخدامه.

الفرق بين الضرم والمجرى

  • المظ والندغ أو نبتة عسل المجرى:

الاسم العلمي: Sarureia montanal.

الاسم الشائع: زعتر بري.

الندغ نبات صغير. معمر يتراوح ارتفاع الساق بين 12 و40 سم، وأوراقها ضيقة متطاولة حادة في قمتها وهي قاسية ولامعة، أزهارها وردية أو بيضاء.

والمظ كما ورد في معجم النبات للدمياطي: هو شجر الرمان الري، وذكره أبو حنيفة والدينوري فقال: «نبات المظ والجبال ينور ولا يربي»، وفي أزهاره عسل كثير، ويُمص، وتأكله النحل فيجود عسلها، ويقال لعسله المذخ. ويزهر في أوائل شهر أكتوبر، ويُعد من الشجيرات الخريفية.

ويقول العسكري: المظ الرمان البري الذي تأكله النحل، وإنما يعقد الرمان البري ورقاً ولا يكون له رمان، وهو من نباتات السراة التي تنبت في أواسط الجبال وليس أعاليها، وهو من الأشجار التي تفضلها النحل، بل وعسله من أجود أنواع العسل.

أما الندغ: بفتح النون وكسرها وضمها وإسكان الدال، فهو: الزعتر البري، وهو ما ترعاه النحل وتعسل عليه. ويتميز هذا النبات بأن عسله يتبلور بسرعة داخل العيون السداسية للقرص الشمعي، وهو نبات رحيقي ممتاز تكثر زيارة النحل له. وغالباً ما يكون العسل رخامي الشكل.

وهذه أبرز صفات نبات الندغ.

نبات المجرى أو الندغ

أما صفات نبات الضرم

الاسم الشائع: ضرم ـ أكليل الجبل ـ حشيشة العرب، إكليل النفساء ـ قطر الندى.

نبات معمر ييبس في الصيف، ثم يعيش ويتفتح في الربيع ذو سـاق عمودية متفرعة يتراوح طولها بين 20 و60 سم، أوراقها صغيرة إبرية ورائحتها زكية تحتوي على زيت عطري طيار مميز، وأزهارها زرقاء بنفسجية، تتفتح على شكل سنبلة، محببة للنحل.

عسل هذا النبات عنبري سميك القوام يحتوي على عطره المميز للضرم، ويُعد من أجود أنواع العسل في جبال السروات. وينتشر في المناطق الجبلية العالية كالشفاء وبني سعد وبالحارث وميسان وشفاء ربيع.

صورة لزهرة نبات الضرم ذو الزهرة البنفسجية