أضرار المبيدات

وقت القراءة : 10 دقيقة

أضرار المبيدات على النحل والبيئة: مراجعة علمية معمَّقة (نِسَب الموت، أنصاف الأعمار، وتأثيرات قصيرة وطويلة المدى)

ملخّص

النحل يتضرر من المبيدات عبر سمّية حادّة (وفيات سريعة) وسمّية مزمنة/تحت مميتة (تشوّش الملاحة، ضعف المناعة، تراجع الخصوبة).
نِسَب موت مختبرية مُرتفعة جدًّا لبعض المركّبات (حتى 100%)، وقيم LD₅₀ للنحل تبلغ أحيانًا بضعة نانوجرامات/نحلة.
النيونيكوتينويدات (إيميداكلوبريد، ثياميثوكسام، كلوثيانيدين…) طويلة البقاء في التربة (قد تمتد من أسابيع إلى سنوات)، وتُكتشف بانتظام في المياه السطحية، ويحدث انتقالها عبر الهواء بشكل غبار بذور أثناء الزراعة.
الأثر يمتد إلى التربة، الماء، الهواء، البشر، الطيور، الكائنات المائية، وحشرات نافعة أخرى، مع تبعات اقتصادية على خدمات التلقيح والأمن الغذائي.
الحل: حِزم إدارة متكاملة للآفات (IPM)، تقليل الاعتماد على المبيدات عالية السمية، توقيت الرشّ، مناطق عازلة، معدات تقليل الغبار، واستراتيجيات زراعية داعمة للمُلَقِّحات.

1) لماذا يهمّ الأمر؟

أضرار المبيدات على النحل لاتوصف فهي عالية جدا.
إن النحل عنصرٌ محوريّ في إنتاج الغذاء واستدامة النُّظُم البيئيّة. أي ضغوط كيميائية إضافية—خصوصًا في ظروف تغيُّر المناخ والطفيليات—ترفع خطر انهيار المستعمرات وتقلّل كفاءة التلقيح، ما ينعكس مباشرةً على إنتاج الفواكه والخضار والمكسرات، وعلى اقتصاد المزارع ومربي النحل.

2) كيف تؤذي المبيدات النحل؟ (الآليات الحادّة والمزمنة)

2.1 السُمّية الحادّة (Acute)

نِسَب موت عالية جدًا سُجلت مخبريًا لبعض المركّبات التقليدية: مثل دايزينون، إندوسلفان، مالاثيون (تجارب تبيّن 100% وفاة ضمن أطر زمنية قصيرة)، وكلوروسلفورون (~90%).
قيم LD₅₀ فائقة الانخفاض لبعض النيونيكوتينويدات:
- ثياميثوكسام: LD₅₀ فمويّة خلال 48 ساعة ~ 4–5 نغ/نحلة.
- كلوثيانيدين: فموي ~ 3–4 نغ/نحلة (تقارير ضمن النطاق 3–25 نغ/نحلة وفق المنهج).
- إيميداكلوبريد: فموي عادةً ~4–80 نغ/نحلة (اختلافات حسب السلالة والحرارة والزمن).
- فيبرونيل: قد يقتل بجرعات نانوية وفائقة الانخفاض، مع سمّية متزايدة عند التعرض المطوَّل.

النتيجة: تعرُّضٌ قصير لجرعات صغيرة قد يسبب وفيات كبيرة—خاصةً أثناء فترات الإزهار أو زراعة البذور المعالَجة حين ينطلق غبار مُحَمَّل بالمبيد.

2.2 السُمّية المزمنة والتحت مميتة (Sub-lethal)

فقدان القدرة على الرجوع للخلية (خلل الملاحة/الذاكرة المكانية) بعد جرعات غير قاتلة من ثياميثوكسام؛ ما يزيد وفيات السارحات خارج الخلية.
انخفاض نمو الطوائف وإنتاج الملكات في الطنّانات تحت تعرّضٍ «واقعيّ الحقل» لجرعات نيونيكوتينويدية.
ضعف المناعة الاجتماعية وارتفاع الوفيات وتأثُّر الملكات مع التعرض الطويل + تآزر مع مبيدات فطريّة (يزيد السُميّة).
الحساسيّة للحرارة: النحل قد يصبح أكثر حساسية لبعض النيونيكوتينويدات في الأجواء الباردة أو المتقلّبة، فتزداد السُمّية بنفس الجرعة.

فيما يلي جدول يوضح أضرار المبيدات بنسبة الإهلاك لطوائف النحل:

أضرار المبيدات وتأثيرها على النحل والبيئة.

جدول محدث ملاحظات على الجدول
• «نسبة الإهلاك» هنا تشير إلى نطاقات تمّت ملاحظتها في اختبارات مخبرية/حقلية محدّدة أو مراجعات رسمية؛ تتغير النسب حسب الجرعة، طريقة ومنفذ التعرض (فم/ملامسة/غبار بذور/رحيق/طلع)، السلالة، والحرارة.
• أدرجت قيَم LD₅₀ (جرعة مميتة لـ50% من النحل) حينما كانت أدقّ من «نسبة وفاة» عامة.
• «نصف العمر البيئي» = مدى بقاء المادة في التربة/الماء/السطوح—وهو ما يفسّر استمرار المخاطر رغم قِصَر عمر النحل.

الفئة الكيميائية/المثال	آلية التأثير	أشهر مسارات التعرض	نصف العمر البيئي (نطاق تقريبي)	سُميّة حادّة (أمثلة LD₅₀)	نِسَب إهلاك منشورة (ملحوظة)	أثر مُتوقَّع على المستعمرة
نيونيكوتينويدات (إيميداكلوبريد، ثياميثوكسام، كلوتيانيدين)	تنبيه مُستقبلات أستيل كولين النيكوتينية (nAChR) → فشل عصبي	رحيق/طلع ملوثان، غبار البذور عند الزراعة، بقايا على النبات	تربة: تقريبًا ~100–>1000 يوم (قد تطول جدًا لكلوثيانيدين)؛ ماء سطحي: قد يتحلل ضوئيًا لكن يتجدد بالتصريف	ثياميثوكسام فموي 48h ~ 4–5 نانوغرام/نحلة؛ إيميداكلوبريد ~ 4–80 نانوغرام/نحلة	فقدان عودة للخلية وزيادة نفوق السارحات؛ في اختبارات محددة، يمكن أن تتجاوز وفيات التعرض الحاد 50–100% عند الجرعات/الظروف الخاطئة	نقصان السروح، تراجع الحضنة، هبوط إنتاج الملكات، خطر انهيار تدريجي خصوصًا مع ضغط طفيليات/جوع
فينيل-برازولات (مثال: فِبرونيل)	حصر قنوات GABA (Cl⁻) → فرط الاستثارة ثم شلل	بقايا أوراق/تربة، ماء ملوث	تربة: أيام إلى أشهر عديدة (تقارير من ~3 أيام حتى ~7 أشهر حسب نوع التربة/الحرارة/المعالجة)	نطاقات نانوية–مايكروغرام/نحلة (شديدة السميّة)	تأثيرات تحت مميتة على السلوك والخصوبة ووفيات ملحوظة عند التعرض المتكرر	ضعف خصوبة الذكور، اضطراب سلوكي، احتمال فقد جماعي عند تراكم التعرضات
بيرثرويدات (دلتا-ميثرين، بيرمثرين…)	إطالة فتح قنوات Na⁺ الجهدية → فرط الاستثارة	رذاذ مباشر، بقايا على الأزهار	عادة أقصر من النيونيكوتينويدات على السطح؛ لكن آثار حادة عند الرش	دلتا-ميثرين تماسي ~ 0.0016 μg/نحلة (بالنانوجرام/نحلة عالي السميّة)	وفيات حادّة قد تبلغ >80–100% خلال 24–48 ساعة عند تعرض مباشر/جرعة مرتفعة	نفوق سريع للسارحات إذا رُشَّ وقت الإزهار؛ يمكن تقليله بتوقيت الرش ليلًا
أورجانوفسفات (مالاثيون…)	تثبيط AChE (أستيل كولين ستيراز)	رذاذ/بقايا	عمر بقاء قصير–متوسط حسب الظروف	مالاثيون تماسي ~ 0.71 μg/نحلة	وفيات عالية في التعرض المباشر؛ تتحسن السلامة كثيرًا بتوقيت التطبيق وتجنّب الأزهار	خطر حادّ قصير المدى؛ إدارة التوقيت والجرعة تقلل المخاطر
كربامATES (كارباريـل…)*	تثبيط AChE (قابل للعكس)	مشابه للأورجانوفسفات	قصير–متوسط	تتنوع (غالبًا سامّة للنحل)	وفيات ملحوظة عند التعرض المباشر؛ تتفاوت بين المركبات	خطر حادّ عند الرش على أزهار مفتوحة
أورجانوكلورينات (إندوسلفان)**	قنوات GABA/تأثيرات عصبية	رذاذ/بقايا	قد تطول بيئيًا	سُمّية عالية	دراسات أظهرت وفيات مرتفعة (حتى 65–100% في بروتوكولات محددة)	محظور/مقيّد في بلدان كثيرة؛ إرث تلوثي
مبيدات عشبية (كلوروسلفورون مثالًا)	تثبيط إنزيمات نباتية (غير مخصصة للحشرات)	تعرض غير مباشر (رذاذ/بقايا)	متفاوت	عادة «منخفضة السمية» للنحل عند الاختبارات القياسية	نتائج متباينة: بروتوكولات «تبخير/مذيبات» معيّنة أظهرت وفيات عالية، بينما اختبارات تنظيمية قياسية تُصنّفه أقل سمية؛ يختلف بشدة حسب الصيغة وطريقة التعرض	غالبًا أثره على النحل غير مباشر (تقليل الموارد الزهرية) ما لم توجد مذيبات/مواد مساعدة مؤذية

* الكاربامات تُذكر هنا لاكتمال الصورة؛ ليست كل المُركّبات متساوية السميّة.
** إندوسلفان مثال تاريخي؛ كثير من استخداماته مقيدة/محظورة عالميًا.

أين «نِسَب الإهلاك» تكون مُنصفة و«معقولة»؟

في المخبر، كثير من البروتوكولات تُظهر وفيات 80–100% عند جرعات أو صيغ/مذيبات معيّنة—هذه أرقام صحيحة داخل شروط التجربة.
في الحقل، يتغيّر الواقع بشدة: التوقيت، المسافة، الطقس، وجود زهور مفتوحة، وسلالة النحل. لذلك أعطيتك نطاقات مدعومة بمراجع، وأضفت LD₅₀ لأنها مقياس قياسي أدقّ للمقارنة بين المواد.
مثال فارق: كلوروسلفورون—تقارير تنظيميّة قديمة تصنّفه «منخفض السميّة» في التعرّض القياسي، بينما تجربة تبخير بصيغة معينة على سلالة A. m. jemenitica أظهرت وفيات عالية جدًا. هذا لا تناقض فيه؛ إنه اختلاف طريقة التعرض والصيغة والسلالة.

كيف ينعكس ذلك على مستعمرة النحل؟

التعرّض الحادّ (رش على أزهار/غبار بذور): نفوق سريع للسارحات، قد يُفقِد الخلية قوّتها خلال أيام.
التعرّض المزمن/تحت المميت (بقايا في الرحيق/الطلع/الماء): تراجع الملاحة، ضعف المناعة والخصوبة، انخفاض الحضنة وإنتاج الملكات، ما يقود إلى انهيار تدريجي—خاصةً مع فاروا وسوء التغذية.
الاستمرارية البيئية (أنصاف أعمار طويلة): تعني أن «نافذة الخطر» قد تمتد عبر موسم/موسمين، حتى لو تبدّلت أجيال النحل.

3) المصير البيئي للمبيدات (نِصْف العُمر والانتقال)

من أضرار المبيدات: تلوث التربة الذي يجعلها غير صالحة على مدى السنوات المقبلة!

3.1 في التربة

أنصاف أعمار طويلة:
- كلوثيانيدين: من ~148 إلى >1000 يوم في دراسات ميدانية/مختبرية (حالات موثَّقة أعلى بكثير في ظروف معيّنة).
- إيميداكلوبريد: تقديرات واسعة ~100–1250 يومًا في بعض البيئات.
- ثياميثوكسام: نطاق أوسع حسب التربة والحرارة والرطوبة (7–353 يومًا، وغالبًا ~30–165 يومًا في اختبارات مُقارنة).
الآثار: تراكم في التربة، انتقال للجذور ثم الرحيق/الطلع، وتأثيرات على الميكروبيوم وتدوير المغذيات، وسمّية لكائنات التربة مثل الديدان الأرضية (تراجع الكتلة، التكاثر، والإنزيمات الهاضمة للسليلوز).

3.2 في الماء

كشف متكرر للنيونيكوتينويدات في أكثر من نصف الجداول/الأنهار ضمن مسوحات وطنية واسعة؛ ما يؤذن بتعرّضٍ مزمن للكائنات المائية.
حساسيّة عالية للّافقاريات المائية (حوريات اليعاسيب/الذبابان …)، وتبعات على «سلاسل الغذاء» المائية والأسماك (خاصة مع البيرثرويدات والفبرونيل).
التحلُّل الضوئي قد يكون سريعًا في الماء السطحي لبعض المركبات، لكن التغذية المستمرة من الجريان السطحي والارتشاح يبقي مستوياتٍ مزمنة.

3.3 في الهواء

انجراف الرشّ وغبار البذور المعالَجة (أثناء الزراعة بالآلات الهوائية) يحمل جسيمات غنيّة بالمبيد إلى الهوامش المزهرّة، ما يعرّض النحل والحشرات النافعة.
شبكات رصد هواء مجتمعية رصدت مبيدات في الهواء المحيط بمناطق زراعية متعددة، مع تقارير دورية تبين وجود مركّبات خطرة (ومنها كلوربيريفوس قبل حظره في عدة ولايات/بلدان).

4) أضرار المبيدات حسب الوسط/الكائن (قريب وبعيد المدى)

4.1 على النحل (المدى القريب)

وفيات عالية بعد التعرض بالملامسة/الفم أو عبر الغبار، خاصةً خلال 24–48 ساعة لبعض البيرثرويدات والنيونيكوتينويدات.
اختلال السلوك (تجهّز مبكّر للسروح، نقص الحركة داخل العشّ، تغيّر تقسيم العمل).

(المدى البعيد)

تراجع اللياقة الإنجابية (إنتاج الملكات/نوعية النُطَف)، انهيار تدريجي للمستعمرة، وزيادة القابلية للطفيليات/الفيروسات عند التعرض المزمن وبوجود خلطات مبيدات.

4.2 على التربة

تغيّر بنية الميكروبيوم وتراجع التنوع الميكروبي، وتأثيرات على دورات الكربون والنيتروجين.
أذيّة لديدان الأرض وسائر لافقاريات التربة (انخفاض البقاء، النمو، التناسل)، ما يضعف بنية التربة وخدماتها البيئية.

4.3 على المياه العذبة والمالحة

تسمّم لافقاريات المياه (القشريات والحشرات المائية) حتى بتركيزات منخفضة جدًّا، وتأثيرات على الأسماك (خاصةً البيرثرويدات؛ قابلية للتراكم الحيوي).
خسارة الكتلة الحيوية للحشرات المائية تُقلِّل غذاء الأسماك والطيور المائية، وتؤثر في الشبكات الغذائية.

4.4 على الهواء والجوار الزراعي

الانجراف يزيد الترسيب على نباتات برّية مزهرة (مصادر غذاء للنحل)، ويعرّض سكان المناطق الزراعية لاستنشاق تراكيز ضئيلة لكن متواصلة.

4.5 وأضرار المبيدات على البشر (العاملون والمجتمع)

الأورجانوفسفات (مثل كلوربيريفوس) ارتبطت بمخاوف سمّيّة نمائية عصبية عند التعرض؛ ولهذا اتُخذت قرارات إيقاف/حظر واسعة غذائيًا في عدة أقاليم.
التعرّض المهنيّ للمبيدات يستلزم وقاية صارمة، وتقييمات أخطار مُحدَّثة، خاصةً عند خلط المبيدات أو في أجواء حارّة.

تنبيه صحي عام: أي تعرّض مشتبه به للمبيدات يستدعي إرشادًا طبيًا فوريًا عبر الجهات المختصّة في بلدك.

4.6 على الطيور والثدييات والكائنات الأخرى

الطيور آكلة البذور قد تتعرّض جرعيًا عند ابتلاع بذورٍ مُعالَجة متروكة على سطح التربة، مع دلائل ميدانية على تسمّمات وتراجع وزن/دهون تحت الجرعات المزمنة.
الفقاريات المائية (أسماك وقشريات) حسّاسة جدًّا للبيرثرويدات، والفبرونيل يُشكّل خطرًا على طيف واسع من الكائنات المائية والطيور.

5) أرقام مفتاحية (للباحث وصانع القرار)

5.1 نصف العمر البيئي (تقريبي، حسب الوسط والظروف)

كلوثيانيدين: ~148–>1000 يوم (قد يمتد أكثر في ظروف باردة/جافة).
إيميداكلوبريد: ~100–1250 يومًا (سطحيًّا قد يكون أقصر، وتحت الضوء أسرع في الماء).
ثياميثوكسام: ~7–353 يومًا (كثيرًا ما يُسجَّل 30–165 يومًا).
فيبرونيل: من أشهر إلى سنة في التربة؛ قابل لآثار مزمنة.

5.2 سمّية حادّة للنحل (أمثلة مختارة)

ثياميثوكسام: LD₅₀ فموي ≈ 4–5 نغ/نحلة (48 ساعة).
كلوثيانيدين: LD₅₀ فموي ~3–4 نغ/نحلة؛ تزايد السمية مع الزمن.
إيميداكلوبريد: LD₅₀ فموي ~4–80 نغ/نحلة (اختلافات واسعة).
فيبرونيل: سمّية شديدة حتى بجرعات نانوية وتراكم زمني (TRT).

5.3 نِسَب وفيات مختبرية (نماذج)

دايزينون/مالاثيون/إندوسلفان: حتى 100% وفاة في اختبارات التغذية/الملامسة؛ كلوروسلفورون ~90%.
خلطات مبيدات: قد ترفع الوفيات مقارنة بالمادة المفردة (تآزر/جمع آثار).

5.4 رصد بيئي

>50% من الجداول في مسح وطني وُجدت تحوي نيونيكوتينويدات (تعرّض مزمن مائي).
رصد هوائي مجتمعي دوري لمبيدات (ومنها كلوربيريفوس سابقًا) في أجواء بلدات زراعية.

6) تبعات اقتصادية/زراعية

خسائر الطوائف الكبيرة تُربك سلاسل التلقيح التجارية (مثل اللوز)، وتزيد كُلفة الاستئجار، وتخفض الإنتاج، مع تقارير سنوية عن فواقد عالية في بعض المواسم.
الأثر يتفاقم حين تتداخل الضغوط (تغذية فقيرة، طفيليات وفيروسات، حرارة قصوى)، فتتراجع قدرة الطوائف على التعافي.

7) ماذا نفعل؟ (خطة عملية قابلة للتطبيق في المزرعة والنحّال)

إدارة متكاملة للآفات (IPM):
- العتبات الاقتصادية للرش، الرصد المصيدي/البصري، تدوير الآليات والعلاجات، اختيار أصناف مقاومة.
زمن/طريقة التطبيق:
- تجنّب الرش وقت الإزهار أو أثناء نشاط السروح. الرشّ مساءً/ليلًا عند الضرورة.
- فوهات منخفضة الانجراف، ضغط رذاذ مناسب، أشرطة عازلة بلا زهور حول الحقول.
تقليل غبار البذور:
- مُشتّتات/مُلتصِقات للبذور، موانع غبار في الآلات الهوائية، تنظيف ممرات العادم.
بدائل ومكمّلات:
- مصائد/أعداء حيوية، زراعة أحزمة أزهار (مصادر رحيق/طلع آمنة)، تعشيق دورات المحاصيل.
بروتوكولات التواصل:
- إخطار مُربّي النحل قبل الرشّ، خرائط خلايا/مراعي، لوحات تحذير.
حوكمة ومتابعة:
- سجلات تطبيقات دقيقة، عينات تربة/ماء دورية، برامج رصد نحل/حشرات نافعة.

تحرير : عبدالله ال خميس

المراجع

شارك المقالة مع الآخرين

مقالات مقترحة لك :

عسل المورينجا

شجرة السرح

العسل المغشوش