الكوارث البيئية نسمعها بين الفينة والأخرى، هل اطلعنا على مسبباتها؟ وما هي الكوارث البيئية أصلًا؟
في هذه المقالة سنعرض أبرز الموضوعات حول هذا العنوان. لأن هذا الموضوع يهم على الأقل البشر الذين يعيشون ويمتلكون أدوات التأثير على بعض النظم البيئية العالمية.
دلائل الاختلاف البيئي
اختلال المواقيت .
تبكير وتأخر الإزهار.
تزاوج بعض الحيوانات قبل موعد التزاوج.
عدم الانتظام في مواعيد الأمطار.
تفاوت درجات الحرارة.
هجرة بعض الطيور متأخرة أو متقدمة عن موعدها المحدد.
عدم خروج بعض النباتات المبذورة وفشل زراعتها.
كثرة الآفات التي تصيب المحاصيل رغم أنها لم تكن موجودة في السابق.
موت بعض الأشجار بلا أي آفة تصيبها وقلة المناعة لديها.
عدم نضج الثمار بالكامل زيادة رقعة الأراضي القاحلة في البلدان الخصيبة.
وارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها الطبيعية.
ثم بعد ذلك مؤتمرات المناخ والبيئة التي تنعقد في بعض الدول وتتملص بعض الدول الصناعية من هذه المؤتمرات.
هذه النتائج لم تكن لتحصل لولا أن الله قدّر إلا بفعلٍ مؤثر. فإذا تنقاصت نسبة الغطاء النباتي تناقصت بعدها الإنتاجية من المحاصيل الزراعية. وإذا تناقصت المحاصيل الزراعية والنباتية الحرّة؛ فإن ذلك يؤثر بالضرورة على إنتاج العسل. وبالمناسبة فإن معدلات إنتاج العسل في الوطن العربي في تناقص مستمر.
واقع مؤلم
يحكي لنا الأستاذ الدكتور عبدالرحمن باخمسة. وهو من الأساتذة الذين استفدنا منهم ونهلنا من علمهم: أنه في السبعينات الماضية كان ينتج أعسالًا بمعدلات عالية للخلية الواحدة، ولكن في السنوات الأخيرة تكاد تكون نصف إنتاج تلك السنين الخوالي. رغم أن الخبرة زادت والمعرفة كذالك، فما الذي حصل؟!
وهذا إن دل فإنما يدل على زيادةٍ في التلوث البيئي، الذي بدوره أدى إلى قلة الإنتاج الفلاحي والحر.
التعاون المستمر
وهذه المخاطر البيئية كفيلة بأن نعمل جاهدين على حماية مواردنا البيئية من هذه الأخطار، آملين ومؤملين بوعي الناس في هذا المجال، كل بحسبه حمانا الله واياكم من كل مكروه وسوء
عبدالله ال خميس