عسل القتاد 

عسل القتاد هو عسل شجرة القتاد أو عسل الكدادة أو الكتادة والأصح عسل أشجار القتاد.

هو عسل أزهار شجرة شوكية تعرف بشجرة الصمغ العربي ، يختلف طولها بـين ٥-١٠م (أزهارها بيضاء تتحمل الجفاف الشديد الذي يصل إلى ١١ شـهراً والرياح الموسمية الساخنة والعواصف الرملية ودرجات الحرارة المتباينـة (مـن –٤الى ٤٨م (غنيـة بحبوب اللقاح والرحيق تزهر من مارس الى يونيو .

شجرة القتاد

شجرة القتاد هي من الأشجار البرية وهي من الأشجار المحلية في شبه الجزيرة العربية وهي ضمن فصيلة الأكاسيا الطلحيات، ويعتمد النحالون في شبه الجزيرة العربية على أزهار شجرة القتاد في إنتاج العسل .

وتُعرف بشجرة الصمغ العربي الذي يبدأ إزهارها العاسل في شهر أغسطس، يعتبر لون عسلها أبيض مائل للصفرة لذيذ ذو رائحة عطرية نفاثة.

نبات القتاد والفرق بينه وبين شجرة القتاد

نبات أو عشبة القتاد نبات أرضي ذو أشواك شعرية كثيفة، وله عدة مسميات: ييُعرف نبات القتاد أو الاستراجالس بعدة أسماء مثل القائد الاصفر وبيقة اللبن أما علمياً فيُعرف  باسم Astragalus membranaceus من الفصيلة القرنية  Leguminosae.

تم استخدامه طبيا فهو مفيد في:

1- صحة القلب.

تشير العديد من الدراسات إلى أن القتاد قد يكون عشباً صديقاً للقلب لأنه غني بمضادات الأكسدة وقد يساعد أيضاً في خفض مستويات الكوليسترول.

2- الوقاية من الحساسية الموسمية.

معظم الناس عرضة لبعض الحساسية, فقد أظهر مستخلص جذور عشبة القتاد راحة من أعراض الحساسية الموسمية .

2- يقلل من الإجهاد.

يمكن أن يتسبب القلق والتوتر المزمن في آثار ضارة على صحتنا. وبالتالي يجب أن يتم إخضاعهم للفحص. تساعد عشبة القتاد في كبح مستوى التوتر وتعزيز السلام والهدوء في أذهاننا وجسمنا. أولئك الذين يعانون من تقلبات مزاجية وتوتر عصبي مستمر يمكنهم الاستفادة من هذه العشبة القديمة.

3- يقلل من مشاكل النوم.

يمكن علاج الأرق وأنماط النوم المتقطع عن طريق الاستهلاك المنتظم لجذر عشبة القتاد. يمكن أن يساعد هذا الجذر في توفير نوم هادىء من خلال تحسين الصحة العامة والتمثيل الغذائي والتوازن الهرموني.

4- مكافحة الشيخوخة.

هذا هو الاستخدام الأكثر أهمية وشعبية للقتال حيث لا أحد يخب آثار الشيخوخة. يساعد في تقليل علامات الشيخوخة على الوجه, ويساعد في نمو الأنسجة ويمنع أعراض الأمراض المزمنة. يمكن أن يكون هذا الجذر مفيداً للغاية للتجاعيد والبقع العمرية.

5- يقوي جهاز المناعة.

تم استخدام عشبة القتاد لتعزيز جهاز المناعة لأكثر من آلاف السنين. إنها تحمي جهاز المناعة من الهجمات الكبيرة ويجعله أكثر ذكاءً وأقوى في خصائص مضادات حيوية طبيعية, لذلك يمكنها زيادة مقاومة الالتهابات الفيروسية. إنه مليء بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة.

أضرار عشبة القتاد الأرضية:

-إذا زادت الجرعات عن الحد الأقصى فقد وجد اختبار معملي أن مغلي جذور الاستراجالس القوي جداً أحدث طفرة في الجينات، إشارة إلى أن العشب قد يكون مسبباً للسرطان.

-وينصح العلماء الصينيون التقليديون باستخدام العشب لبضعة أسابيع فقط أثناء المرض وليس بصورة مستمرة أو روتينية. كما نصح الممارسون الصينيون بعدم تناول العشب أثناء العدوى الحادة بل بدلاً من ذلك نصحوا بحفظها لتقوية الجسد بعد بداية الالتئام.

-يُحذر من استعماله لمرضى السكري ومرضى ضغط الدم. كما يمنع من تناوله من يتناول عقاقير طبية للمناعة.نبات القتاد من النباتات التي تتسبب في حدوث النزيف لهذا على من يعاني من اضطرابات النزف الابتعاد عنه هو ومن يعاني من أمراض المناعة الذاتية كالمصاب بمرض الصدفية والتهاب المفاصل.

أما شجرة القتاد في نوع من أنواع أشجار الأكاسيا ويصل ارتفاعها 5-10 أمتار لها أوراق خضراء وأشواك تحميها وأغصان وفروع وتختلف عن العشبة التي سبق ذكرها.

أما عسل شجرة القتاد أو عسل الكداده

عسل شجرة القتاد الجبلي عسل عطري رائق له رائحة عطرية زكية قوية ونفاثة، وبالنسبة للون عسل شجرة القتاد فلون عسل شجرة القتاد عنبري مائل إلى اللون الأصفر، قوامه ثقيل، يتميز بطعمه اللذيذ الفاكهي، يحبه الأطفال ويقبلونه لخفته على المعدة، وحلاوة طعمه، من أكثر أنواع أعسال الأكاسيا لذة.

فوائد عسل شجرة القتاد أو الكدادة

يعتبر عسل شجرة القتاد من أعسال الأكاسيا -الطلحيات- وفوائده هي فوائد عسل الطلح عموما؛ لكن أفاد بعض مستخدمي العسل بأن عسل القتاد أفاد كثيرا للمعدة والتهاباتها، كما أنه جيد للكلى .

عسل شجرة القتاد لجرثومة المعدة وأفاد بعض مستخدمي عسل القتاد أوعسل الكدادة أنه كان ناجعا مع جرثومة المعدة.