عسل السرح

عسل السرح

عسل السرح أو العسل الأبيض والأصح عسل شجرة السرح maerua crassifolia forssk

وهذا العسل من رحيق شجرة تعتبر من الأشجار البرية والمعمرة وهي كذلك من الأشجار التي تنتشر انتشارا محدودا في المملكة والجزيرة العربية.

هذه الشجرة تنتمي لفصيلة القباريات التي من ضمنها كذلك الشفلح و اللصف. 

الخطر الذي يحيط بشجرة السرح

 وللأسف إن هذه الشجرة معرضة للإنقراض؛ وذلك  بسبب الرعي الجائر وعدم وجود تعويض للفاقد.

حيث أنه من المعروف أن الأشجار تطرح بذورها كل سنة تحتها فتنقلها الرياح أو الأمطار والسيول لموقع أخرى. وحيث وجد الرعي الجائر فإنه لا يوجد تعويض للفاقد حيث أن الرعي الجائر للبهائم يجعلها تأكل كل النموات الصغيرة التي تكون تحت الشجرة الأم والمحيطة بها. فعندما تمرض الشجرة أو تموت وهكذا فإنه لا يوجد بديل لها.

وهكذا فإن الأمر ينطبق سواء على هذه الشجرة أو حتى الأشجار والشجيرات الأخرى والنباتات بشكل عام.

تزهير شجرة السرح

تزهر هذه الشجرة فترة قليلة تقدر بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وتبدأ بالإزهار في شهر مارس إلى أبريل. بعدها تعقد الأزهار وتصبح ثمارًا صالحة للأكل واستخدام الانسان لها فالأهل القدامى يأكلوننها ويتلذذون بها؛ لأنه يكون فيها حلاوة لذيذة، وهذه الشجرة من الأشجار الجميلة ودائمة الخضرة طول السنة.

إنتاج العسل من هذه الشجرة

نحن في وادي ديم نقل النحل عليها أثناء فترة التزهير فيجلب الرحيق منها ويصنع عسلا سائغًا لذيذًا، فنقطفه ونقوم بتعبئته وعرضه للمهتم.

فوائد عسل السرح

هذا النوع من العسل كغيره من الأعسال الطبيعية ذات فوائد متعددة للجسم ، مثل:

1- تقوية المناعة العامة للجسم.

2- بديل رائع للسكر المصنع.

3- مفيد للحروق والبكتيريا الخارجية.

4- مفيد للمعدة و الارتجاع في المريء.

وأهم فوائد لعسل السرح بل هي الفائدة التي أفاد بها من استخدمه من عملائنا أنه مفيد للجهاز التنفسي والحشرجات والكتمة المفاجئة.

*ملحوظة: الفوائد المذكورة هي المشتهرة عن العسل بشكل عام والفوائد الخاصة هي التي نذكرها مذيلة بتجربة مستخدمي أعسالنا.

عسل السرح

عسل السرح من الأعسال المتبلورة وذلك لكثافة حبوب اللقاح فيها وأنها من الأعسال التي تنتج في فصل الربيع وكذلك لكثرة الجلوكوز والفركتوز.

ولمزيد عن تبلور العسل ندعوك لقراءة هذه المقالة المهمة: تبلور العسل

لمشاهدة كيف تم إنتاج هذا النوع من العسل تفضل هنا: فرز عسل السرح