سم النحل والتصلب اللويحي

وقت القراءة : دقيقتان

التصلب اللويحي: هو مرض يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنهاك. إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب الذي ووظيفته حمايتها، هذا التلف أو التآكل للغشاء يؤثر سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم. وفي نهاية المطاف قد تُصاب الأعصاب نفسها بالضرر وهو ضرر غير قابل للإصلاح. سم النحل والتصلب اللويحي هو موضوع قديم وأشيع مؤخرا أحببنا أن نجمع بعض التجارب التي أقيمت على هذا الصدد.

أعراض مرض التصلب اللويحي

لمرض التصلب اللويحي أعراض مختلفة ومتنوعة تتعلق بموقع الألياف العصبية المصابة، من بين أعراض التصلب اللويحي ما يأتي:

  • الخَدَر، أو انعدام الإحساس والشعور، أو الضعف في الأطراف جميعها أو جزء منها، وعادةً ما يظهر هذا الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم أو في القسم السفلي منه.
  • فقدان جزئي أو كلّي للنظر في إحدى العينين، بشكل عام لا تكون المشكلة في كلتي العينين معًا في الوقت ذاته، وأحيانًا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها.
  • رؤية مزدوجة أو ضبابية.
  • أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة.
  • رعاش.
  • فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، أو فقدان التوازن أثناء المشي.
  • تعب.
  • دوار.

تظهر الأعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد وخصوصًا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي، وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.

يستخدم علاج سم النحل بشكل متزايد لعلاج مرضى التصلب اللويحي المتعدد (MS): اعتقادا منهم أنه يمكن أن يؤدي إلى استقرار المرض أو تخفيفه، ومع ذلك لا توجد دراسات سريرية تبرر استخدامه.

طريقة علاج التصلب اللويحي

 وفي دراسة عشوائية متقاطعة، قمنا بتعيين 26 مريضًا يعانون من التصلب المتعدد التدريجي الثانوي أو الانتكاس أو الانتكاس إلى 24 أسبوعًا من العلاج بلسع النحل تحت إشراف طبي أو 24 أسبوعًا من عدم العلاج. تم استخدام النحل الحي (بحد أقصى 20) لإعطاء سم النحل ثلاث مرات في الأسبوع. كانت النتيجة الأولية هي العدد التراكمي للآفات الجديدة المعززة الجادولينيوم على التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بوزن T1.

نتائج سم النحل والتصلب اللويحي

 أثناء العلاج باستخدام سم النحل ، لم يكن هناك انخفاض كبير في العدد التراكمي للآفات الجديدة المعززة الجادولينيوم. تقدم حمل الآفة الموزون T2 * بشكل أكبر ، ولم يكن هناك انخفاض كبير في معدل الانتكاس. لم يكن هناك تحسن في الإعاقة والتعب ونوعية الحياة. كان علاج لسع النحل جيد التحمل ، ولم تكن هناك أحداث سلبية خطيرة.

الاستنتاجات

 في هذه التجربة كان العلاج بسم النحل في المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد الانتكاس لم يقلل من نشاط المرض أو الإعاقة أو التعب ولم يحسن نوعية الحياة.

——

دراسة منقولة ومترجمة من المكتبة المركزية الأمريكية للطب

شارك المقالة مع الآخرين

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on telegram
Share on whatsapp
Share on email
مراسلة
تحتاج مساعدة ؟
خدمة العملاء | وادي ديم
مرحباً بك في وادي ديم ..
كيف نساعدك ؟